أقنعيني.. كيف قد أتخلص
من عشقك ِ وحنيني.
أقنعيني..كيف يكون للحياة
طعم وإنت ِ قد لاتراك ِ عيني.
أقنعيني..كيف هي الأيام قد
تمر وإنت ِ غائبة ولا تريني.
أقنعيني..بأن كل ذلك العشق
كان من نسج خيالي أنا وأنت
لا دخل لك ِ بما يعنيني.
أقنعيني..بأن أنسى وجهك على
مدى الأيام ولايكون له ُ ذلك
التأثير الخطير حين يغويني.
الى اللقاء والقرب إلى عشق ٍ كان
ومازال يأخذني إليك ِ ومهما كانت
المسافات بعيدة ً ولا يرضيني.
حتى ذلك البعد بأن أكون لوحدي
وإنت ِ ساكنة ً بقلبي وروحي وعيني
وضميري الذي كاد يقتله ُ ظنيني.
فأما إنت ِ وأما الموت الذي كان
سينقذني من هذا العذاب الذي
قد بات هو الآن في يقيني.
بأنك غير عائدة ً إلي مهما كانت
هي الظروف فالميل كان لديك ِ
حينها بأن تتركيني.
ولا أحد قد يستطيع أن يتشفع
لي لديك لتتنازلي عن قرارك الذي
به ِ قد خذلتيني.
أقنعيني..بأن لا تكون الحياة من
بعدك ِ سوداوية الملامح بعيني
وفي كل ما كان يواكب من بعدها
سنيني.
تلك التي كنت سأقضيها من دونك ِ
وإنت ِ قد تمَتعين بها غيري وأنا الذي
تقتليني.
فهل من بعد كل ذلك كنت ِ بأي حال ٍ
من الأحوال ستتنازلين وتقنعيني.