من كان يريد الولوج الى سحر
عينيك ِ فليتمهل وليتأخر.
لأعطيه ُ النصيحة في ساعتها
ربما حتى ما كان ليخسر.
فأنا قد كتبت ُ عن تلك المميزات
في دفتر.
لأني أحصيتها فوجدتها أكثر
من أن أحتويها بتلك الأسطر.
وكيف كان الشعور في وقتها
حين عرفت ُ سحرهما الأخطر.
فالذي يميز نظراتها لابد أن
يكون خبيراً وللموقف يتحضر.
ومن هذا الذي من دون أي
مقدمات ٍ وإليها هكذا ينظر.
إلا وكان كما أطيح بي في
حينها ومثلي عندما كنت أنظر.
لأجد نفسي في متاهة الحيرة ِ
أكنت ُ أتركها أم أقاوم المنظر.
فلم أجد حقاً في الروح ما كان
قد يكون بهذا الحسن أجدر.
وفي نهاية النظرة ِ لكلتيهما
لا بد أن يتقهقر ويقهر .
وإلا لكان سينساق الى ما كانت
تأمره ُ من خلال بريقهما الذي
يزيد خفقان القلب أكثر وأكثر.






































