مستفحل ذلك العشق في..
كل جنباتي .
وإن تركتني معانيٱ منه على..
طول حياتي .
أعوام هي الٱن قد مضت وما..
تجددت بها حكاياتي .
لأرى وجوهٱ قد تشبهها دائمٱ..
في كل ذكرى لأناتي .
فهي تلك التي ماهمها أن أكون..
الضحية في معاناتي.
لتتمادى في غيها على أن لا أكون..
معها في أي موقف ٱتي.
فقد رجحت برأيها ذلك النوع من..
الأختيار .
على أن لا أكون معها في أي إتجاه..
أو مسار .
لإنها قد أسقطت لي تحيزها وألغت..
لي أي الأختبار .
فلم تبالي من بعدها في أي يد قد تقع..
ساعتها وبأي إعتبار .
لا لشيء سوى عندها الذي قد فاوت الٱن..
أي إنحسار .
لتكون من بعدها مع الذي كانت تنتقده..
بشكله وأسلوبه السمج والمستعار .
أهكذا قد يكون مصير تلك المواقف..
والوعود والسيره.
أبعد أن كنت في مملكتي إنت الوحيدة..
هي الأميره .
تتراجعين على هذا النحو وتختارين من..
كنت له بكل الذم يومٱ مشيره .
إذ كيف قد يجتمع الضدان وتبالغي لهذه..
الدرجة الخطيره .
أما كان عليك أن تفكري بعواقب الأمور..
إن إنقلبت معه السريره .
وتكوني إنت الضحية التي ما أتقنت اللعبة..
فأساءة الرأي في حينها وتقديره..!!