أتعرفين لما لم تكوني معي لحد
الآن أو أن تكوني ضدي.
لأنك ِ ما كنت ِ لتعرفي حجم كل
تلك المعاناة والتحدي.
فأنت ِ لم تعشقي ظلي كما فعلت
من قبل حتى أن أكلمك بودي.
فأنا الذي منذ أن رأيتك جنح
بي الخيال لأقول تلك حبي.
مع إنك لا تعرفي شيئاً عني
ولم تتعلقي بسببي.
فكان هذا العشق أحادي القطب
وظل هكذا يعاني بشكل ٍ جدي.
هذه الحالة من تفوق ذلك الخيال
عن الحقيقة فكان شبه تصدي.
لواقع ٍ غير ما كان في الحقيقة
لأنك ِ لم تعرفي في حينها وجدي.
وقد أعطيك العذر بهذا الوضع إذ
كيف لك ِ أن تعرفي سهدي.
حتى ترأفي أو لا ترأفي بعاشق ٍ
لا يربطك فيه ِ ماتودي.
ولا كان له ُ معك ِ أي خصوصية ٍ
سوى ما كان بخلدي.
وهل كان عليك ِ وقتها مجارات
تلك العلاقة وإنت ِ لاتدري.
فأنت لا تعرفي إن كان صادقاً أم
كاذباً وأختلق قصة ً لتكوني حدي.
أو حتى وإن كان صادقاً فإنت غير
مجبرة ً على أن تجاريني لوحدي.
فلك بالتأكيد رأيك والذي قد لا يميل
لربما الى أن تكوني عندي.