لو قلت بأني أشتقت ُ لك
فذلك سيكون بحقك قليل.
وإن كان التمني بكل الذي
أرجوه ُ منك ِ جميل.
يارفيقة أحلامي بكل وقت ٍ
وبكل ليل.
أتراك كنت ِ مثلي تواكبين
كل هذا الميل.
وحاولتي أن تسعدي روحي
حين تميل.
إلى رؤية وجهك أو سماع
صوتك يا أحلى دليل.
على أن الشعور لم يكن في
حينها إلا مثيل.
لأحاسيس ٍ كانت تراعي كل
مخيلتي به ِ لتكون الخليل.
لرفقتي معها وذلك الكم من
دواعي العشق بالتقبيل.
إيتها المانحة عمري أمتياز
الأهتمام متى ما كنت ُ أميل.
لأجدك ِ إنت ِ التي تمنح دفء
مشاعرها وتُزيل.
كل لوعة ٍ كانت من قبلها وقت َ
ما كنت ُ بالغدر عليل.
فلك ِ مني يا أجمل أمرأة ٌ عشقتها
مودتي على ذلك السبيل.
لكي أعبر لها عن عواطفي التي
كانت تميل معها إلى النبل الأصيل.
وما كان لي إلا أن أعاملها هكذا
لأنها التي أضاءة حياتي كالقناديل.