هي الزهرة البيضاء السحرية
الذهبيه والماسيه.
هي ذات الأنوثة المذهلة ومع
إنها قد لا تظهرها ولتبقيها خفيه.
وهي المتألقة المتأنقة المدهشة
التي لها كل الدلائل الأنثويه.
وكأنها كانت كموجة عطر ٍ تفوح
من شذاها كل النرجسيه.
لتنتشي بها الروح وهي بذلك
الحسُن وكانت صفاتها جليه.
ومن يستطيع أن يراها ولا يجد
بأن فتنتها أكثر من مخمليه.
فهي التي يمكن أن يقال عنها
تلك التي كانت مفاتنها خرافيه.
وكأنها من تلك الصواريخ التي
تسمى الآن فرط صوتيه.
تلك التي وإن رأيتها فقد فات
الآوان لتحضير ٍ للرد وأنتهت
بك َ القضيه.
وكأنه ُ كان أنفجاراً مفرطاً في
الإحساس وما عادت بك َ الأرض
كرويه.
ولا يمكن إلا أن تكون هي هكذا
في الكون من مثلها لربما أنسيه.
بل أن التحدي كان في أحتمال
الموقف وأستيعابه ُ بكل رويه.
فالغاية من كل ذلك هو الجمال
الرائع الذي قد يفتح الشهيه.
على أن في هذه الدنيا ما زالت
هنالك أناث ٌ بهذه الأستثنائيه.
وأن الخالق قد أعطى لهن كل
الأمتيازات المرئية كانت والغير
مرئيه.