وما هو إلا أحساساً وقد أساء
التدبير.
مع أمرأة ٍ عشقتها وكان ذلك
العشق خطير.
حين تماديت ُ بمشاعري لذلك
الحد من التقدير.
وما عرفت الى أي مدى كان ذلك
العشق يسير.
مع أنني منذ البداية قد رجحت
الكثير من المعاذير.
ولم أجد في كل ذلك غضاضة ً
أو لربما تقصير.
فالذي كنت ُ أريده ُ هو أن أبقى
أمامها بكل ضمير.
ولا أحاول أن أخدش حياءها
بطلب ٍ غير عشق ٍ كثير.
ولو أن الأمر قد يكون أقوى من
الصبر ومهما قد يكون صغير.
أتراه قد طار صوابي وأنا الذي
كنت ُ الى حدفي أسير.
فحين تعشق أمرأة بذلك الجمال
لا بد من تكون لديك محاذير.
فهي قد تطغى عليك بحسنها
وتحاول أن تجعلك تؤمن بذلك
المصير
ذلك بأنك قد تعشق تلك الجميلة
الفاتنة وهي قد لا ترضى بذلك
النوع من التأطير.
ولا تريد أن تتحدد بتلك العلاقة
التي من الممكن أن يكون لها
أكثر من نظير.
فهي الجميلة التي عليها ألف عين
وأنت ما أنت إلا واحداً من ذلك
الجمع الغفير.





































