لو إنك لم تكوني بتلك
الميزات والمنظر.
لما تطلعت للحديث معك
أكثر.
فالكلمات كانت تتراقص
جمالآ عندما كنت تتحدثين
معي وكأنها تتبختر.
بذلك الدلال وتلك الرقة
التي كانت بنبرة صوتك
الأخاذ لأستذكر.
بأن كل الجميلات لا بد
أن تتعالى وتزخر.
بما قد نراه من جمال كان
لها صفة لاتتكرر.
فالمرأة الجميلة تعرف نفسها
لذلك فهي تستكثر.
على أي بشر أن يكلمها لو كانت
لاتريد له أن يستمر.
بالحديث معها لذا فهي قد تقطع
الحديث بتذمر.
ولكن ياسيدتي ما ذنب الذي قد
رأي ولم يقدر.
أن يتغافل عن كل هذا التألق في
الشكل ولا يتذكر.
بأنه قد يكون في دور الفضولي
في حينها ولم يستوعب التندر.
ذاك الذي قد يؤخذ عليه وهو
هكذا متملقآ من دون أن يشعر.
فالفتنة قد تلهيك حتى عن
تمالك نفسك ولا تتأخر.
لكي تبدي كل أهتمامك بأمرأة
كانت من الجمال الذي يسحر .
ولم ترى بد إن كلمتك سوى أن
تجاري كلامها بما يستوجب
الأهتمام الأكبر.
لكل شاردة وواردة قد تبيح لك
التصرف الذي قد يكون مستنكر.
ولتكون في موقف قد لاتحسد
عليه إن بالغت بالتقرب المكثر..!!