لما لم يكن لي موعد ٌ مع العشق
وأنا الذي به ِ كنت ُ ملتزم.
ولما فارقتني تلك التي كانت لي
هي كل شيء ٍ مهم.
مع أنها كانت في البداية قد
أستقبلت مشاعري بالفرح الأهم.
وما الذي كان قد تغير بوصف
ذلك العشق لكي لا تلتزم.
من بعدها بأي شيء وكأن كل
ذلك الذي معها قد جاء من العدم.
ولم تشاركني أهتمامي وغرامي
وتنكرت حتى بالعلم.
بأنها ما كانت لتعرف كل تلك
المشاعر لتضفي طابع الوهم.
وتستدرج كل ردود فعلي إلى
المجهول والعدم.
لمجرد أنها قد غيرت ميلها إلى
حالة آخرى ليس لي بها علم.
ولا كان لي أن أعرفها ولو أني
عرفتها لما بادرت بتلك المصارحة
ولم أقم.
أي نوع ٍ من التقرب إليها ولكان كل
تعاملي معها كما كان في السابق
بشكل ٍ غير منتظم.
ومجرد كلمات ٍ بين الحين والآخر
ولا مجال فيها لكي أدخل في تلك
التفاصيل المهمة والأعم.