أي رجل ٍ كان سيقنع أنوثتك ِ
وغطرستك ِ وطفوليتك ِ مثلي.
أبحثي وأنظري جيداً من حولك ِ
ولربما كذلك من حولي.
فالذي لايعرفك ِ سوف لايرى هذا
التأنق والتألق والتجلي.
فهذا الخيط الرفيع ما بين الغرور
والثقة بالنفس بها إنت ِ التي كنت ِ
تستقلي.
فليس هناك من مثلك الكثير فأنا
أراك ِ ربما كظلي.
ولم أجد من كانت ستشبهك ِ في كل
حياتي فلا تظلي.
يا تلك اللماحة الذكية المستقلة بكل
قراراتها كالسيف متى ما منحتي.
والحب كل الحب ستمنحيه من بين
يديك إن أحببتي.
أما اللامبالاة والتجاهل والأنكار فهي
صفاتك ِ متى ما كرهتي.
لكن أهم ما في الأمر هو ذلك التفرد
بشخصك ِ كما خلقتي.
وتلك هي الميزة التي بها إنت ِ الوحيدة
التي تميزتي.
ولكن ليس منا قد يكون على كماله ِ فالعند
فيك ِ متى ماكنت ِ قصدتي وأردتي.