لما لا أكون أنا ذلك السر
الذي بعينيك.
ولما لم تسمحي لي حتى
بمسك يديك.
ليتني كنت ُ أنا الوحيد
القريب إليك.
وفزت ُ بذلك العشق الذي
يدانيك من رأسك الى قدميك.
ولا يفارق كل تلك التفاصيل
التي تعنيك.
فلا شيء كان يشغلني حتى
في تجنبك ِ أو حتى تخطيك.
ياتلك التي كنت أعشق كل
ما لديك وما فيك.
ياقمري الذي كان يظهر في
ساعة تمنيك.
ويا لوعة التأثير حين لا أجد
ما يدانيك.
فيا ذلك الغرام الذي يجبرني
إن هربت منه ُ أهرب إليك.
والى متى كانت كل هذه
الأماني تواكب أراضيك.
لتكوني إنت السماء التي
كانت ستسهم في أحتواء
من كان مثلي يشتهيك.