وعلى رغم كل هذا العشق الذي
عرفته ِ ولم تفهمي ما فضلت ُ
لحياتي.
ولم تصدقي عشقي وحاولتي
أن تفندي لي كل عباراتي.
وأنا الذي قد أتاك ِ بكل ما لديه
من ذلك الشعور المؤاتي.
ليبين لك ِ كيف كان هو من قبلك
وكيف التوصل الى أمنياتي.
أما ومن بعد أن أستمعتي لي أما
كان غريباً هذا التعلق بالآتي.
وذلك الأمل الذي قد تجدد وإنت ِ
علمتي الآن بكل تطلعاتي.
وهل هنالك من وسيلة ٍ كي أكون
كما أريد أن تتفهمي مراعاتي.
فالعشق كان قدراً كنت ُ به ِ أحاول
أن أعبر عن كل ما بذاتي.
وهل كان هذا العشق في زمن
اللاحب قد يزيد معاناتي.
أم كان عليك ِ أن تتحققي على
ما صرحت ُ به ِ إليك ِ وتؤاتي.
ذلك الأحساس بمثله ِ إن عرفتي
الآن ما تعلق يوماً في خيالاتي.
ومن بعد أن أقترب البعيد والخيال
قد بات حقيقة ً وإنت ِ تعرفين الآن
كل سماتي.
فلربما قد أكون ُ متفرداً بحجم كل
هذا العشق ولكنه صدقاً كان أروع
مما يميز أختياراتي.
لأني قد أخترت الشبيهة بالقمر وهل
كان ذلك كثيراً على رغباتي.
ولو إنت ِ قد أطلعتي على كل مشاعر
الناس لما وجدتي أكثر مني قد عشق
أمرأة ً لها كل الحب والود وبأحتراماتي.