حين سألتها عن الهوى قالت
وكيف لي أن أعلم.
فقلت ُ والذي بيننا ما الذي
تسميه لكي أفهم.
فقالت ربما قد يكون أعجاباً
ولكنه ُ بمرحلة التقدم.
لكنني لم أقتنع بجوابها وقلت
فكيف إذاً هو الحب لنتعلم.
مما قد تنطقين به ِ ولربما قد
لا أكون بهذا الشكل مصمم.
على أن أسمع منك ِ توصيفا ً
أقف عنده ُ حين أسأل عن
شعورك ِ المبهم
فحاولت أن تغير الموضوع كما
عهدتها بذكائها المفعم .
بكل أساليب التهرب إن أرادت
هي أن لا تستسلم.
الى ما كنت ُ أريد وتجعل حاجتها
في الحديث هي الأسلم.
ومع كل ذلك فقد رجعت ُ إلى نفس
السؤال لكي أفهم.
فعاودت لوي عنق الحديث لصالحها
موحية ً لي بأنها لا تظلم.
وما أن ألزمتها بالصراحة قالت أنها
لا تريد أن تتعلق بأحد ٍ أو تهزم.
فقلت لها من هذا الذي يريد أن يهزم
أنثى بهذا القدر من الجمال والتعلم.
وما الغاية من طلب الفوز على فاتنة ٍ
بهذا الشكل إلا لو كان لا يفهم.
ذلك القدر من التفريق مابين الشعور
الصريح وما بين التودد بلا غاية ٍ
سوى التصيد هكذا بليل ٍ مظلم