وتغير الميل والنية والأتجاه
من بعد تقبل ٍ وأنفتاح.
وكأن هذا الشعور كان يمكن
أن يكون وهماً وقد لاح.
ومن كان ليصدق بأن هذا
الوجه الجميل سلاح.
فهو ذي حدين وبه ِ قد يكون
التعتيم وبه ِ الإنفتاح.
وفيه الهدوء وفيه بنفس الوقت
عصبية الملاح.
تلك التي تجعلك لا تستطيع أن
ترد خوفاً على شعورها المتاح.
فالذي تعتزم أن تفعله ُ كانت هي
لا تقبل أي إقتراح.
والذي تراه هو إنها محقة ً وإن
كان رأيها لا يلتزم بالسماح.
مع أن كل الطيور لا تطير إلا
بجناحيها لا بجناح.
ولأنها كانت تعتقد بأن رأيها
في أي موضوع ٍ هو الأصح
من أي أقتراح.
لتتمادى هي هكذا برأيها ويكون
لها التعند صدقاً مباح.
أما لغيرها فهو لغط ٌ وتخبط ٌ
ورأيها هو الذي كان يحكم لها
بالأرتياح.