هي تلك القرابين البريئه.
التي لم تكن من الحب
مستفيده.
بل إنها كانت كأي تجربة
لها كئيبه.
فلو لم تكن قد غامرت لما
كانت ضحية المازعم الدنيئه.
ولما أصبحت هكذا تجر أذيال
الخيبة على ما كانت تريده.
لتضيع مع تلك الصفوف التي
باتت على حافة الحياة التي
تكوى بنار الحب ولهيبه.
فالحب كان أعمى ويحتاج إلى
من يقدر ويعمل على ترغيبه.
بأن يعبر الى بر الأمان من دون
أن يصدم بمن يعيبه.
وإلا فهو فخ وقد وقع به من كان
لا يعرف تلك النوايا الإريبه.
ولو أن في بعض النفوس رحمة
لما تعرض البشر الى من يصيبه.
ولا كان هنالك غالب ومغلوب في
تلك الحالات العديده.
ولكان الحب أسمى غاية في الوجود
ولكانت كل حالاته سعيده..!!