وتبقى رودود أفعالها حتى على
التفسير قاصره.
فهل هي كانت تريد أن تكون كل
المساعي إليها خاسره.
أم إنها كانت لاتنوي منذ البداية
أن ترتاد تلك المغامره.
مع أن العشق أسهل ما يكون إن
توجهنا إليه ِ بنية ٍ آسره.
لا مجال فيها إلى الشك أو تلك
الحسابات الأفتراضية المبعثره.
لأنه ُ لايكون قيد المقارنة فيه
من أي ناحية ٍ جائره.
ولو أنا تحسبنا الى كل التفاصيل
في توجهنا سنجدها متنافره.
فلا أحد قد يشبه الآخر لا في
التوجه ولا في المشاعر الآمره.
بل هو إتخاذ مسار ٍ جديد وفيه
كل الأحتمالات سائره.
ولا يمكن أن نتوقع كل ما فيه ِ
لتبقى الأحاسيس ثائره.
ولا سبيل لها إلا بالتدني لعمق
الآخر من دون تحسب ٍ ومكابره.
فالحب هو ذلك النزغ الكبير الذي
تكون له ُ سلطة التملك والمسامره.
ولا يقبل التأجيل في تنفيذه ِ ولا
تكون له ُ مواعيده الشاغره.
وهو التحدي في بعض جوانبه ِ إن
كانت الظروف في بعضها حاسره.
ولولا هذه المشاعر لما كان فينا ما
قد نعطيه ليبقى التناقض كالمشاجره.