لا أريد النظر الآن لنفسي في
أي ٍ من المرايا.
فقد بت أخجل من وجهي وهو
قد يلومني على كل الحكايا.
تلك التي قد أرتكبتها بحق نفسي
مع تلك التي أحببتها ولم أطلع
على الخبايا.
تلك التي كانت أفضع مما أرتكبته ُ
بحق نفسي على مدى العمر من
خطايا.
فكانت تلك النتيجة التي أخبأ فيها
نفسي من نفسي ولا أحتمل أذايا.
مع أن الحالة كانت كأي حالة من
الأعجاب وتحولت للحب ومن بعد
الحب الى العشق في الحنايا.
وتناثرت كل المشاعر التي كنت ُ
أتمناها كخيط دخان ٍ زال في
الهواء حين أغفلت هوايا.
ولم تكترث من بعد أن كانت
مهتمة ً كل الأهتمام حين تطبق
على قلبي الرحايا.
ليتحول هذا القلب الى هشيم ٍ
ولم يعد له ُ نفع ٌ قد ينقذه من
التعلق والروايا.
تلك التي كانت تؤنس وحدي
معها لاني تركت كل شيء من
أجلها وها هي تكافئ الآن عمايا.
ذلك الذي لم يرى غيرها في
الضمير والشعور ليكون هذا
الأحساس محسوباً كسبايا.
أما من بعدها فتركت كل ما
قد يذكرني بها وألغيت صفة
العشق من سطوري وهشمت
من بعدها المرايا.