الليلة الليله.. موعدي..
معك.
فتقبلي شغفي كما كان..
يحلو لك.
فالسحر في عينيك.
كانت تذوب فيه المقل.
والفرح بعينيك كان..
يداني في حينها القمر.
مع جميلتي التي لربما..
كانت تحب الشعر.
لأقول لها أجمل ماقد..
تجود به أشعاري فالغزل.
ولأرى أبتسامتها قد غمرتني..
بحنانها الذي لا يمل.
لتقترب مني أكثر فأكثر..
واضعة يديها على كتفي..
مانحة لي الأمل.
بذلك الحضن الذي قد كان..
بكل ماهو جميل ومحتمل.
وبكل ما قد تجود به أمراة..
جميلة على رجل مثلي قد..
كان منتظر.
تلك الفاتنة التي ماعرفت..
معي أي حدود للخطر.
فالليلة سأتوجك أميرة على..
قلبي ومصيره... على أعتقاد.
وبإنك الليلة كنت راعية الفؤاد.
بما كانت ستجودين به من وداد.
بذلك الأحساس الذي ما حده..
أمتداد.
لتشعلي شمعتك كالنذر حينها عند..
سيد الأسياد.
أكان ينقصني شيء من بعدها وأنا..
الذي قد جادت به حسنائي لي بأروع..
مما أتصور
وكان لجودها نزغآ من العشق يفوق..
تخيلي بمراحل أكثر
كجنة كانت هي اللحظات معهاحتى..
أنني أردتها أن تتكرر.
لأنعم بها وتنعم بي ونبقى هكذا سنين..
وسنين حتى نكبر.
وتكون هي حبيبتي وخليلتي ورفيقتي..
بكل هذا العمر.