هو هكذا الحب قد يقاس بأن
لا يرد ولا يستبدل.
وإنت ِ التي قد تعهدتي بذلك
فكنت ِ لي حينها هي الأمثل .
ولطالما تعهدتي بذلك فقد كان
عهدك ِ على قلبي هو الأجمل.
فأنا لا أقول شيئاً عنك ِ مبالغاً
فيه بل هو حقيقة فيك ِ .
وقد لا تصدقين ما أقول ولكن
هذه هي تلك الرؤيا لدي عنك ِ .
فأنا أراك بعين المحب وعين
العقل كانت تؤيد ما لديك ِ .
أن التأكد سيدتي لا يأتي إلا
بالكلام اليقين.
فقولي لي بربك ِ ما الذي كنت ِ
تريدين.
وإن كنت ِ تريدين التخلي فلما
لا تقولين.
والآن ما الذي قد حصل لكل
هذا الأبتعاد.
أكان من سبب الظروف أم
كان هو الآن أعتياد.
بأن تكلميني وقت ما تشائين
بكلام ٍ مقتضب ٍ وبلا أي ميعاد