أتعلمين يا ذات الطلة الجميلة
والرقيقه.
ما أظن إلا وكانت كل أسرارك
الأنثوية بريئه.
وكل ما توقعته ُ من شيم ٍ كانت
حقيقه.
فبجمال المحيا وأناقة المظهر هي
كلها توحي بأنك ِ لديك بالحسن
تلك العلاقة الوثيقه.
وما من أحد ٍ قد يختلف على إنك ِ
بكل الصفات التي لا أعرفها لحد
الآن رائعة فريده.
وإن التحدي كان لمن لا تملك كل
تلك الميزات التي جعلتك ِ بهذه
الحالة السعيده.
والتي كانت تبدوا على قسمات
وجهك ِ الأخاذ لما يختار أو حتى
ليرغب بما يريده .
مع أنني أظن الآن بأن بوصلتك ِ
قد غيرت مؤشرها هذه الأيام
الى الجهة البعيده.
تلك الجهة التي لا تريدين أن
تجديني فيها وتحاولي التهرب
لحالة ٍ جديده.
وإن كان ظني في محله فالخسارة
كانت ستكون لي كبيرة جداً وبهذا
الفعل قد قطعتي وريده.
ولما كل هذا وكان عليك ِ منذ البداية
أن لاتشجعي ميلي إليك ِ وتعلميني
بإنك كنت مرتبطة ً وأنا الذي فهمت
ما أريده.
لكن أهون لي من التقرب إليك ِ في
حينها لأراك ِ عن قرب ٍ وما رأيت هذا
الميل إلا لك ِ إنت الوحيده.
سيدتي إن المرأة متى ما أحبت فلا
شيء قد يثنيها على ذلك الأقدام
وعلى من تريده.
أما إن كانت تريد أن ترى مديات هذا
الرجل فتلك مسألة ٌ آخرى ما كنت ُ
لأخطوا إليها وإن كان النبض قد يقتل
التنهيده.