لا تتعجب هكذا إن كان قد يفصل
ما بين الحزن والأمل وهكذا يختزل.
ذلك الشعور الذي لطالما حافظة عليه
وهو الذي ما قبل.
أن يكون كما كنت تريد ويباغتك هكذا
بواقع ٍ غير متصل.
ولا يمت ُ بصلة ٍ إلى ما أنت عليه وهذا
التطور المحتمل.
والذي لم تتوقعه من تلك التي كانت
تعرف مكانتها التي في المقل.
ولكنها ما أرادت ذلك بل كانت تريد
أن تعفى مما حصل.
ولا تشجع في مقامها على أن تكون
هي المنقذ للأمل.
وكأن الدنيا كلها ماوسعت حبي لها
وهي غير قادرة على نطق الجمل.
ولربما كان كل ذلك بأنها ما وجدت
أني أستحق ما يكتمل.
مع الذي كانت تريد أو تتمنى فجاهرت
بالصد ولا تبتغي ما قد يصل.
الى أن تكون معي وأستخسرت هذا
الشعور لترحب هي هكذا بالمثل.
لتضع العراقيل أمام تقربي إليها بهذا
الحال والشكل.