محال ٌ أن تغير أنت ميل
أمرأة ٍ لتعشقك.
فمهما قد عملت وقلت فهي
ستبقى تجاملك.
ولن تعطيك ما كنت تتوقع
لأنها ستخذلك.
إذ لابد أن تكون المشاعر نابعة
منها لكي تتقبلك.
أما أن تكون من ناحيتك أنت
فقط فأنها ستتعبك.
ولا تجد منها سوى الأعذار تلو
الأعذار ربما لكي لا تضيعك.
فأنت بالنهاية الفرصة الثانية
التي إن أرادت أن تكسبك.
وهي في هذه الحالة سوف لن
تكلف نفسها كثيراً لتقنعك.
فالدافع موجود ٌ لديك من قبل
أن تتعاطف هي لربما معك.
ولكن مع كل الجوانب التي كانت
فيها فأنت ماتزال على مكانتك.
لأنك وكما قلت الفرصة الثانية
لها وسيبقى هو هكذا موقعك.
فتوقع منها بأنها لو حضيت ربما
بفرصة ٍ آخرى فستزهدك.
ولا مجال لك في حينها بأن
تستعيدها لتكون مرة آخرى لك.
فالمرأة تفضل هي الأختيار الذي
تريد وإن كان صعباً في تخيلك.
فهي تفضل من كان يمتلك زمام
الأمور لها لا يتركها لها لتتقبلك.