جميلة الجميلات إلا تعرفي بأنك ِ
الأهم في عالمي.
فلما تركتي هذا العشق وإنت ِ
بقدر هذا الحب تعلمي.
وكيف لي أن أصدق كل هذا
البعد حين كنت ِ تنهزمي.
لكي لا تكون لك ِ بصمة ً في
يومي كما عودتني.
ولا أجدك ِ حيث ُ ما كنت ُ
حينما أبحث وتركتني.
أعاني الأمرين في كل ليلة ٍ
إنت ِ بها لم تبيني.
ذلك طريق ٍ الذي كان يربطني
بك ِ فغيرته ِ ولم تفهمي.
بأنك ِ بهذا الفعل قد تؤذي
مشاعري وإنت ِ التي تسهمي.
بقتل الشعور الذي ما همك ِ
وإن كان ينزف من دمي.
وما من حالة ٍ آخرى كانت
ستعوض قلبي وتنتمي.
إلي بهذا الحد وتكون لها
كل عواطفي قد ترتمي.
على أعتاب باب ٍ قد فتحته ِ
وها إنت تؤذين حلماً مخملي.
وكيف لي أن أصدق بأن تلك
المخلوقة الرقيقة قد تتجبر.
ولايكون لها ذلك الحنان الذي
كنت ُ أظن بأنه في قلبها يزهر.
وتتغاضى عن كل تسائلي وهي
عالمة ً بهذا العشق أكثر.