تحدثني الآن بوازع الأمانه.
بحديث كان بالتأكيد لاحقآ..
لآوانه.
فإين كنت من قبلها عن تلك..
الخيانه.
وكيف لنا أن نتحدث عن جدار..
وقد أنقض بنيانه.
وتكشفت كل الموانع ما بين الشيء..
وإتيانه.
وما كان عهد الهوى خائنآ ولا كذاب.
ولا كان مستترآ من النفاق من وراء ..
حجاب.
أو كان سيكون كل ذلك على خيفة..
لمجرد الأنتساب.
ومع أن الأمر ما كان يشوبه كل هذا..
الأرتياب.
ولا عليه أن يغلف هكذا بكل تلك..
الأسباب.
فالحزن قد بات قريبآ هكذا كقرب..
الخطوات على الأعتاب.
وإلا لما تطورت كل الأحداث لهذا..
الحد.
ولا كان بكل أقتراب إليك تحاولين..
به البعد.
ألهذا الحد قد يكون منك الأبتعاد..
بهذا الجد.
ونحن الذين ما وصلنا لهذا الفراق..
فقد أقسمتي على ذلك من كل بد.
ولا كان في النية هذا الجفاء والتردد.
أو كان وضعنا سيكون بوضع الضد..
للضد.
ألا تتخيلي بأنك في كل وقت قد..
تأتيني.
ولا أجد وسيلة قد أنساك بها وبما كان..
يعتريني.
وهذه اللهفة عليك الآن التي كانت تنغص..
أيامي وتزيد آنيني.
على جميلتي التي مافارقت بكل الأحوال..
عقلي وعيني.
فالى متى هذا الأبتعاد أكنت خائفة الى لآن..
من حبي وحنيني.
لتهربي مني هكذا بذريعة إنك قد تخوني من..
كان لايعنيك الآن ولا ربما يعنيني..!!