عبثاً هذا الذي كنت ُ أحاول به ِ
معك ِ وأكثر من عبث.
وهذا التعلق المفرط بأمرأة ما
كان سوى أمر ٍ وقد حدث.
وكأنني كنت ُ بهذا الشعور
المحزن أنا الذي قد ورث.
فقد باتت تؤرقني الحسرة
الآن والحيرة والحيف والندم.
على عشق أمرأة كانت هي
الأمل الذي قد يغتنم.
وما عاد بيدي الآن أي شيء ٍ
قد يجعلها تعود وتلتزم.
من بعد أن كانت تعرف كم
كان هذا العشق يعني لي.
وكانت تعرف كم كان الشعور
بذلك العشق المخملي.
وكم كان فرط الأحساس في
قلبي في كل يوم ٍ يعتلي.
ليكون هو الدافع الذي أعيش
من أجله ِ لأنه مقري ومنزلي.
ومن بعدها فلاشيء قد يكون
له ُ معنى إلا أن تسألي.
ما الذي كان يؤرق أيامي لولا
أنك ِ معي لم تعدلي.