لك ِ ياحبيبتي أن
تتصوري.
بأنك ِ قد كنت ِ لي
أحلى ما في قدري.
وأنك ِ الوحيدة التي
قد تفهمت وجهة نظري.
فكنت ِ المتفردة بالتقرب
إلى الروح.
وإنت ِ التي بكل الأحوال
إليها أبوح.
و لم أتردد مرة ً لكي أفتح
لها كل أبواب الصروح.
تلك التي قد أحطت ُ نفسي
بها بالسنين الماضيه.
حتى قاربت أيامي أن تكون
من البشر خاويه .
وليس فيها ما قد أسعد ُ به ِ
لأني أحطت ُ نفسي بقوانين
قاسيه.
لأبتعد جداً عن كل البشر من
بعد تجربة ٍ مثيرة ً للجدل.
ومن بعد أن أنتكست ُ بتلك
الخيبة َ والخجل.
مما وصلت ّ إليه ِ حين صدقت ُ
أمرأة ً إلى أجل.
حتى أكتشفت ُ بأنها كانت بارعة ً
بكل أنواع الكذب.
ولا مانع لديها بأن تدمر المقابل من
دون أي ذنب.
سوى أنها كانت تفتش ُ عن مصالحها
بسبب ٍ أو بغير سبب.
فتغيرة معي الدوافع والأسباب من
بعد عشق ٍ وهيام.
ومن بعد أن تكشفت تلك الأسرار
مع مرور الأيام.
ورفضت ُ أن أبقى معها وأخترتك ِ
إنت ِ من بعد سنين ٍ ليكون نصيبي
جبر الخواطر بالعشق والوئام.