يارقة الرقة ِ إنت ِ قولي ما تشائين
وتحبين.
فالعشق في حضرتك شوق ٌ مفرط ٌ
وأكثر من حنين.
أما زلت ِ بكل هكذا التعلق الكبير
قد لا تعرفين.
وإنت ِ النبض والأحساس والشعور
الأقرب للوتين.
يا رائعة في تميزها ما بين كل نساء
الكون يانفحة عطر الياسمين.
ويا تحفة التمني التي كنت أرقبها
لأعوام ٍ وسنين.
فالقلب ما كان ليخطئ حين ما أختار
أروع الرائعين.
وما زالت ُ أزداد في كل مرة حين أراك ِ
يقين.
بأنني ما أخترت ُ إلا أجمل زهرة ٍ في كل
حدائق الدنيا وحتى البساتين.
فالألق كان يشع ُ من وجهها وكأنني أرى
أمرأة من الحور العين.
تلك التي كان الوعد بها أصدق ُ والذي
أتى من رب العالمين.
لتكوني جنتي وحبيبتي التي ما خلقتي
إلا لتهبين.
ذلك الكم من السعادة التي تملأ قلبي
فرحاً وإنت ِ تطلين.
وما أظن في ساعتها بأن وصف ذلك
الفرح أكثر من يقين إلا بتلك العينين.
التي كان لها هذا القلب يذوب مع كل
كلمة ٍ كنت ِ بها تنطقين.