ومن إين سأتي بالصبر لو أجلتي
لي طلبي الأكثر من مره.
ومتى سيكون لي موعداً معك ِ
يامن قتلتني عليك ِ الحسره.
وهذا الشوق الذي كان لك ِ أما
كان له ُ أجره.
وهل كان على هذا الحظ أن
يكون معي فقط شحيح.
ولا كان له ُ أن يكون هناك
معي خبر ٌ صحيح.
أم كان هذا الحظ معي بهذا
النفي صريح.
لكي لا يواجهني بما لا أشتهي
حتى لا أهنأ أو أستريح.
وأبقى هكذا معلقاً بلا نتيجة ٍ
كان لها معي وقع ٌ مريح.
ولما أنا فهل كان كل ذلك من
أجل أن لا أبيح.
بذلك الشعور الذي قد عايشته ُ
منذ بداية رؤياك ِ .
ولا كان لي أن أقول ما أريد في
حينها وأنا الذي ما زلت لا أنساك ِ.
وبكل يوم ٍ يكون لي موعد ٌ ما كان
ليتخطاني أو يتخطاك ِ .