قل لمن كان بالحب قد
ظفر.
أنا مثلك كنت أظن بأن
لي بعد نظر.
فلأعوام ٍ كنت ُ أتوقع
بأني سأحقق ما أنتظر.
وصبرت على وحدتي على
أمل أن أجد تلك القمر.
التي كانت ستملأ كل كياني
بهذا الأمر.
ولم يكن القدر بخيلاً حين
أهداني أحلى امرأة تنتظر.
وفيها كل الصفات والجمال
الذي أريده لكي أستمر.
بهذا الشعور الرائع الذي قد
حقق لي بالمختصر.
مع تلك التي سلبت روحي
بكل ما كان لها من حسن ٍ
وذكاء ٍ وفكر.
فهي التي كنت أنتظرها مع كل
دعاء ٍ لي في صلاة ٍ الفجر.
وما كنت ُ قد دعوة ُ به ِ قد
إستجيبت دعوتي بهذا القدر
الذي منحني إيها لتكون هي
ذلك العشق الجارف لأختصر.
كل مشاعري التي حتى هي
كانت تتوقعها مبالغة ً مع إنها
كانت أكثر من صادقة ٍ لأستقر.
على فكرة ٍ لطالما راودتني وها
هي قد حققت لي حين حضر.
ذلك العشق إليها وهي التي لم
تمانع لتستقبله ُ معي وقد آسر.
قلبينا حينها ومن بعدها تغيرت
كيف لا أدري بما كان لي من هذا
التخلي الذي أوحى لي بالخطر.