وماذا سيفعل الحالمين من بعد
جور العشق إلا الشقاء.
ومن كان الذي سينصف في حينها
أحاسيس الأبرياء.
أو يسهم في تطبيب جرح ٍ غائر ٍ
في القلب والأحشاء.
وهل كان يمكن أن لايثمن هو هكذا
العشق لدى البعض من الأغبياء.
إلا لو كانت قلوبهم قد تعودت على
سفح المشاعر والرياء
ولو أن الذين لا يدركون تلك القيمة
من المشاعر لما كان إنتماء.
مع أن المشاعر النبيلة كان سيشعر
بها القلب والأحساس بصدق النقاء.
ولا تفسر تلك الحالة بالكلمات ولكنها
الأفعال أيضاً ستثبت الوفاء.
فالعشق بمجمله ِ حالة من الصدق
والنبل تتخطى كل عطاء .
ولو أن بعض البشر تعودوا على نوع ٍ
من التعامل فصدقوا الغباء.
وبأنهم كانوا الأذكى والأشطر من ذلك
المقابل ولو على حساب التعساء.
مع أن الصدق قد يحمل في طياته ِ
بواعث كثيرة ٍ من تأكيد الإنتماء.
لكن الذين يخفقون في التوصل إلى
ما قد يرمي إليه المقابل هؤلاء.
لايمكن أن تقنعهم بالمشاعر التي كنت
متوجهاً بها إليهم وهو داء.
قد كان لدى البعض ولايمكن أن يكون
كالمتوقع ما بين كل الرجال والنساء.