أعدك .. بأنني سوف أبقى على..
نفس الشعور حتى وإن لم تحبيني..
فسأحبك.
وإن أبتعدتي ولم تبالي وما كانت..
لتهمك عواطفي فسأبقى يؤنسني..
من بعدها طيفك.
وإن قلتي ما قلتي حين يذكروني..
أمامك فلا أرجح بأن تنتقديني أو..
تذميني لأني ما خذلتك.
فالشوق كان يلهبني حين أذكرك..
لأصبح كالرماد فأنثر قربانآ لشوقك.
وعندما كان قد يأتي الليل فأنه يغتالني..
وكأن لاشيء في هذه الدنيا قد يوازي..
فقدك.
فهكذا قد يعصف بي الحنين وأنا مع..
وحدتي ولا يؤنسني سوى تلك الذكريات..
التي كانت بقربك.
وإن لم تتذكريني أو تسألي عني أو حتى..
إن وصلتي الى مرحلة بها قد تكرهيني..
فلا أضدك.
ولن أتخذ موقفآ فيه قد أذكرك بسوء ومهما..
أمتدت بي الأيام فسأبقى ذلك الوفي لذكرك.
وإن أردتي أن تعرفي لماذا فذلك لأني أحترم..
عاطفتي التي بها قد عشقتك.
حتى وإن كانت هي الآن لي وحدي فأنا أعتز..
جدأ بعاطفتي وما كان يدور حولي وحولك.
ولن أكون في يوم ناكرآ لهذا الشعور حتى ولو..
خذلتني من أحب فهو يخصني وإن كان ببعدك.
لأبقى كما أنا ذاك الذي كم كان فخورآ بحبه وإن..
تخلى عنه من يحبه فهو كان من شأنك.
أما أنا فقد أعتزلت من بعدك كل شيء ومازلت..
وفيآ لهذا الشعور وإن أرقني شوقي وأدمى لي..
قلبي إلا أنه حتى بتخليك قد كان يحبك..!!