تعالوا نقارن بين مصر (مش بس فريق الكورة) بين مونديال قطر 2022 ومونديال ايطاليا 1934 :
= فى ايطاليا 1934 صعدت مصر مباشرة ممثلة لافريقيا كلها وحدها بترشيح الفيفا (بعد ما لعبنا ماتش مع فلسطين) .. مصر لم تستطيع اصلا التأهل لمونديال قطر 2022. .. مكنش حد بيلعب كورة لسه غيرنا والان بنتغلب من دول ادغال افريقيا !!
= كان "يوسف محمد" اول حكم مصري عربي أفريقي في مونديال ايطاليا ١٩٣٤ .. بينما غاب اى حكم مصري عن مونديال قطر 2022 وظهر حكام من دول زي جامبيا واثيوبيا وزامبيا والسنغال والكونغو.. (كتر خيرهم اخدوا واحد من عندنا حامل راية)
= كانت شركة مصر للطيران (كان اسمها مصر ايرورك) شركة الطيران الوحيدة فى افريقيا والشرق الاوسط والعالم العربي .. حاليا اختفت مصر للطيران من اى تصنيف عالمي ( القطرية احسن شركة فى العالم) بينما تحتكر الاثيوبية احسن شركة فى افريقيا بقالها عشر سنين !!
= كان الجنية الدهب اقل من جنية مصري .. دلوقتى الجنية الدهب ب 11200 جنية مصري !!
= كانت جامعة القاهرة اكبر واهم جامعة فى الشرق الاوسط وافريقيا والعالم العربي .. وشهادتها معترف بيها فى كل العالم ويأتى لها كل الوافدين للتعلم بيها .. كان التعليم المصري من افضل نظم التعليم فى العالم ... النهاردة احسن جامعات العرب فى السعودية وقطر .. بينما تختفى جامعاتنا من احسن 500 جامعة فى العالم .. وتعليمنا منهار تماما (رقم 139 من 140 على مستوى العالم بينما التعليم فى قطر 9 على العالم والامارات 13 على العالم ولبنان 14 والاردن 69).
= كانت مستشفى القصر العينى وكل مستشفيات مصر بتقدم احسن علاج فى العالم ... وكان الاطباء الاجانب بيجيوا يتعلموا فيها ويرجعوا بلدهم .. النهاردة احسن مستشفيات فصل التواءم فى السعودية ... احسن مستشفي علاج رياضى اكاديمية اسبير فى قطر .. احسن دكاترة تجميل فى لبنان ... احسن زرع شعر واسنان فى تركيا .. لا تعليق على مستوى مستشفيات مصر حاليا .. الكل يراها.
= كانت مصر قبلة للهجرة اليها من ايطاليا واليونان وبلجيكيا وغيرها .. بسبب رحابة العيش والامان ... الان يموت شباب مصر فى البحر محاولين الهجرة بعد ان اصبحت الفيزا صعبة جدا للمصريين .. كان الباسبور المصري بيدخلك كل دول العالم بدون فيزا اصلا ... الباسبور المصري اصبح ال 92 على العالم بعد ان كان السادس على العالم فى قوته.
= طب اقولكم على قصة حصلت من بتاع 100 سنة ... بالظبط سنة 1927 ... قام الملك فؤاد بزيارة الى المانيا وتباحث فيها مع الرئيس الألمانى هايدنبرج ولما رجع فوجئ ان البرلمان خصم تكاليف الرحله بالكامل من المخصصات الملكية !! .. ارسل الملك للبرلمان يستفسر عن السبب ... فردوا عليه بالحرف "عدم اصطحاب جلالتكم لوزير خارجية المملكة المصرية ، يعنى انتفاء صفة الزياره الرسمية عن تلك الزيارة ، وأن خزانة الدولة لاتتحمل سوى تكاليف الزيارات الرسمية فقط " الملك طبعا استجاب لقرار البرلمان .. بس خلاص !!!