نظرت نحو تلك الستائر التي ترفرف كما رفرفة أجنحة العصافير فظننتني رأيك طيفاً يحوم حول تلك الستائر، امعنت النظر فوجدت فتاة جميله ترفرف وتطير كما الطيور بين الستائر، ركضت خلفها وانا اراقبها من هنا لهناك، ضحكت حين قفزت وقفزت معها، دارت فدرت برفقتها فتطاير شعري كما يتطاير شعرها في الهواء، تعبت فجلست فوجدتها جلست واختفى القليل منها، وحين أخذت اراقب امتدادها لم أجدها سوى انا، ظلي الذي يلازمني منذ خلقني ربي، أحلامي التي تجسدت في ظلي، ظل امرأه جميله تحلق في حريه بينما انا لازلت واقفه مكاني لا أعرف ماذا أفعل واين اذهب، تحرر ظلي وبقيت انا حبيسة أفكاري.... ومكاني.








































