خلق الله الوردة بألوانها الجذابة وعطرها الفريد لتكون رمزا للجمال والبهجة
لكنه أضاف إليها الشوك ليذكرنا بأن كل جمال له حدوده
هذه الحكمة الإلهية تعلمنا ضرورة احترام الخصوصية فلا شيء في الحياة مباح بالكامل
كما يحمي الشوك الوردة من أي اعتداء خارجي
يحتاج الإنسان إلى مساحة تحميه من التعدي على خصوصياته
احترام حدود الآخرين يعكس النضج والتقدير إذ لكل فرد عالمه الخاص الذي لا ينتقص منه تماما كما نحب الوردة بجمالها وشوكها يجب أن نحترم الناس ونحمي حريتهم وخصوصيتهم لأن هذا الاحترام يعزز التعايش والتناغم في المجتمع