كالعاده وف كل اجازة او فرح او ف وفاة كلنا ف بيت العيله
كل اعمامى وعماتى ف الصاله الكبيرة واجهه الباب الكبير اللى بيطل على الفرانده والجنينه اللى فيها كل انواع الفاكهه وكل انواع الزهور والياسمين ياخدوا مواقعهم على الكنب واحنا نقعد ف الارض على الشلت نلعب كوتشينة وزوجات اعمامى يتسابقوا ف تقديم الحلوى والمشروبات وكلنا اذان صائغه لحوار الذكريات وعمو يحكى عن والده ووالدته ويقول لاخته فاكرة لما اخوكى محمد رجع من المانيا واخدته الغيط رحنا لقينا الفلاحين ف الارض بيحصدوا الغله ف القمرايه وعملوا لنا شاى على الحطب وكل ما يخلص يزود ميه وشاى على البراد ونشرب حلف محمد ما داق حلاوته حتى ف المانيا وشربنا بدل المرة ٤ او ه كبايات الكوبايه صغيرة لكن حكايه فالطعم
وسافر اخوكى الصبح وبعد ما وصلته لعربيته رحت الغيط اشوف وصلوا لايه
وباكلم عمك عبد الراضى اللى كان عامل لنا الشاى امبارح قال اقعد اشرب شاى واخد البراد وقلبه ف الارض يعمل لنا شاى اتصدمت
اتصدمت لقيت ضفدعه كبيرة ف البراد مستويه بمعنى الكلمه ومعدتى اتقلبت وعرفت اننا شربنا شاى فرنساوى سمين بالضفدع
عمتى ضحكت وقالت له فاكرة ده نمت فيها اسبوعين ولا اكل ولا شرب وكلنا رغم اننا عاملين نفسنا بنلعب رحنا ف كريزة ضحك
جاااااااامدة