بعد عشر سنوات من الزواج
كانت قد أصبحت طاهية ماهرة
تبرع في إعداد أشهى الأطباق والحلويات مقتدية بنصائح أمها وحماتها بأن أقرب طريق لقلب الرجل معدته
وان زوجها يحب الطعام المصنوع بدقه ويتذوقه اجتهدت في تعلم فنون الطهي مستعينة بالكتب والإنترنت
معتقدة أن حب زوجها لها يكبر مع كل طبق تعده بحب
لكن صدمتها كانت كبيرة عندما علمت بالصدفه عند زيارة زوجها ف العمل بزواجه من فتاة معه ف العمل
وعرفت عنها اشياء كثيرة انها لا تفقه اى شىء فى شغل البيت
لا تطبخ
تعتمد كليا على طلب الطعام الجاهز
شعرت بالخيانة والخذلان اجتمعت مع نفسها
وتحدثت مع نفسها
سألت نفسها هل كنت مخطئة طوال هذه السنوات؟
لم تبك ولم تحتج
بل قررت بصمت أن تغير حياتها
في اليوم الأول
لم تعد الطعام
في اليوم الثاني طلبت دليفري
وفي اليوم الثالث ذهبت إلى صالون التجميل والجيم تهتم بنفسها كما لم تفعل من قبل أدركت أن الحب لا يقاس بمهارات الطهي كما اخبروها بل بقيمتها كامرأة
لم تعد تهدر وقتها في إرضاء من لم يقدرها
بل بدأت تعيد اكتشاف نفسها جاهزة لحياة جديدة مليئة بالاهتمام بذاتها وسعادتها
قررت..... ان تغير حياتها