كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب السيدة عائشة رضي الله عنها أكثر من باقي زوجاته لأسباب متعددة
منها ما يتعلق بشخصيتها وصفاتها
ومنها ما له علاقة بقدر الله وتقديره
اختصها الله بمكانة خاصة
كانت السيدة عائشة الوحيدة بين زوجاته التي تزوجها بكرا
وقد نزل الوحي في بيتها أكثر من غيرها
كما أن حادثة الإفك كانت اختبارا لها
وبرأها الله من فوق سبع سماوات
مما زاد في مكانتها عند النبي
تميزت السيدة عائشة بذكاء فائق وفطنة نادرة فكانت سريعة الفهم والتعلم
مما جعلها من أكثر الصحابيات رواية للحديث
كانت تسأل النبي وتناقشه
وهذا قربها إليه أكثر
خفة روحها وطفولتها وقربها العاطفي من النبي
كانت عائشة تتمتع بخفة الظل
وكانت تلعب وتمزح مع النبي وكان النبي يبادلها المحبة والملاطفة
مثلما كان يتسابق معها
هى ابنة أبي بكر الصديق
أحب الناس إلى النبي
وكان ذلك سببا في قربها منه
إذ كان لأبيها مكانة عظيمة في الإسلام
آخر لحظات النبي عندها
اختار النبي أن يقضي آخر أيامه في بيتها
وتوفي على صدرها وهذا يدل على مدى حبه لها
هذه الأسباب مجتمعة جعلت السيدة عائشة تحتل مكانة خاصة في قلب النبي وكانت أحب زوجاته إليه بعد السيدة خديجة رضي الله عنهما