دول مش بنات مصر اللى على التيك توك ولا تربيتنا ولا اخلاقنا ده تقليد اعمى ده ابتلاء
ياريت التقليد يكون ف حاجه تنفعنا ترفع راسنا
انتشار بعض السلوكيات الغريبة على تيك توك ومنصات التواصل الاجتماعي أصبح ظاهرة تستحق التوقف والتأمل
ما نراه اليوم من بعض الفتيات لا يمثل بالضرورة تربية المصريين أو أخلاقهم الحقيقية
بل هو نتاج موجة من التقليد الأعمى التي اجتاحت مجتمعاتنا بفعل الانفتاح التكنولوجي والثقافي غير الموجه
تخلف بمعنى الكلمة
من المؤسف أن نرى بعض الشباب والفتيات ينجرفون وراء تريندات لا تضيف إليهم أي قيمة بل على العكس تسيء إليهم وإلى صورة المجتمع ككل
تيك توك وغيره من المنصات يمكن أن يكون وسيلة إيجابية للتعلم والإبداع
والتعبير عن الذات بطريقة راقية
لكنه أصبح للأسف في كثير من الأحيان وسيلة لنشر المحتوى السطحي الذي يفتقر إلى الهدف والفائدة
بقى لحم رخيص
والفاظ رديئه
وفيديوهات سخيفة
المهم المكسب كل واحد بيجتهد واهم حاجه المكسب
ولو على حساب كرامته وسمعته
التربية المصرية الأصيلة قائمة على الاحترام
القيم
والأخلاق الحميدة
لكن مع غياب التوجيه الأسري وضعف الدور التعليمي والثقافي
أصبح التأثير الأكبر يأتي من الإنترنت والمحتويات التافهة التي تروج لمفاهيم مغلوطة عن النجاح والشهرة
بدلاً من أن يكون التقليد في أشياء نافعة
مثل الابتكار والتفوق الدراسي والمشاركة المجتمعية
نجد البعض ينجرف وراء محتويات لا تقدم سوى التسلية الرخيصة
الاعلام طول الوقت يصدر لنا كسبوا كام مليون واشتروا كام فيللا وكام سيارة
اصبحوا قدوة للشباب
اجبارى
الاعلام محاصر الشباب والاطفال
بالامثال السيئة التافهه
الحل يكمن في إعادة إحياء القيم الأصيلة
وتعزيز دور الأسرة والمدرسة في التوعية
مراقبه الاطفال بيشوفوا ايه
مراعاه سنهم
واوقات المذاكرة
بالإضافة إلى توجيه الشباب نحو استخدام الإنترنت بذكاء
ليس كل ما هو شائع يستحق المتابعة
وليس كل تريند يعني نجاحا
علينا أن نتذكر أن تقليد الآخرين دون وعي قد يكون سببا في تراجعنا بينما التميز في مجالات مفيدة هو ما يرفع شأننا كمجتمع مصرى اصيل