رغم التطور الكبير الذي شهدته المجتمعات
لا تزال بعض العقول تؤمن بأن المرأة أقل شأنا من الرجل في العمل والقرارات
ومكانها البيت
هذا التصور الخاطئ
يتجاهل ما حققته المرأة عبر العصور من إنجازات مشرفة حيث
أصبحت قائدة
ومديرة ووزيرة وسفيرة
وأثبتت كفاءتها في جميع المجالات
واحسن من الرجل
المرأة اليوم لم تعد تقبل بأن تحاصر في قوالب نمطية تحد من قدراتها
بل تسعى جاهدة لتحطيم هذا الإطار المفروض عليها
تعمل بجد
تثبت جدارتها
وتواجه التحديات بقوة وإصرار
رافضة أن تختزل في أدوار تقليدية لا تعبر عن إمكانياتها
الحقيقية
الإسلام كرم المرأة ومنحها حقوقها في التعليم والعمل والمشاركة في بناء المجتمع
وجعلها شريكة للرجل في مختلف مجالات الحياة كذلك
تدرك الحكومات أهمية تمكين المرأة
فنجاحها هو نجاح المجتمع بأسره
لا ضعف في المرأة
بل قوة تتجلى في صبرها وعزيمتها وإرادتها التي لا تقهر
اذا ارادت فعلت
نجحت ف بيتها وعملها
ضضالمرأة ليست نصف المجتمع فحسب بل هي قوته الدافعة هى
الجدة
الأم و الاخت والمعلمه والابنة
هى صاحبة رأي وكلمة
ولن تتوقف عن السعى فى تحقق المساواة الكاملة
وتثبت أن الكفاءة لا تحددها الهوية والنوع
بل النجاح والإبداع
والتفوق
فى عملها وعلاقتها بالناس
بالاضافه
مسئوله عن بيت و زوج واولاد