الطفلة هايدي قدمت نموذجا رائعا في التربية والإحساس والعطاء
لتكون مثالا يحتذى به للأطفال في كل مكان
هايدي الشخصية البريئة التي نشأت في أحضان الطبيعة وبين اسرتها البسيطه
علمتنا أن الطيبة والصدق والاهتمام والاحساس بالآخرين لا تحتاج إلى تعليمات أو أوامر
بل تأتي من القلب النقي والتربية الصالحة
رغم بساطتها وصغر سنها
استطاعت هايدي أن تزرع السعادة في قلوب من حولها
لم تكن تملك مالا ولا قوة
لكنها امتلكت قلبا محبا وروحا صافية كانت تفعل الخير دون انتظار مقابل
اشترت فطار وبقى معها خمس جنيهات اختارت كيس شيبس على باب السوبر ماركت وهى تدخل لتدفع كان يمر بجانبها رجل فقير
رجعت كيس الشيبسى واعطت الخمس جنيهات للرجل بمنتهى البراءة
في زمن امتلأ بالأيقونات الزائفة والكرتون الأجنبي الذي غالبا ما يفتقر للقيم التربوية
تبرز هايدي كنموذج راقٍ يجب أن نعيد تسليط الضوء عليه فهي لا تقدم فقط لفترة انسانية
بل تحمل رسالة عظيمة في العطاء والوفاء
والحنان
إننا بحاجة لمثل هذه النماذج التي تغرس في أطفالنا حب العطاء و مساعدة الآخرين دون تردد
هايدي ليست مجرد طفله عاديه ساعدت فقير
بل درس حي في الإنسانية