تدعو على زوجه ابنها ان تعامل بالمثل لا تقول سوى بالمثل يارب تعجبت من الدعوة قالت تحرمنى من اولاد ابنى لا يأكلوا من يدى ولا يشربوا وقليل ما يدخلوا عليا
قالت لا ادعو غير بالمثل
قالوا لى ان اهلها قاطعى رحم وبأسهم بينهم شديد
ولكنها كانت دخلت بيتنا
وبدأت بالقطيعة بينى وبين ابنى وبين ابنى واخواته
تبدو هذه القصة مثالًا على العلاقة المعقدة بين الحماة وزوجة الابن
والاختيار الخاطىءوالطباع المختلفه
تعجبت
حيث يمكن أن تؤدي بعض التصرفات إلى مشاعر الظلم والاستياء
تقول تصور الطعام وترسله للبيوت قبل ان نأكله
تصورنا دون ان نعلم
تتجسس دائما
تسجل احاديثنا
فى هاتفها
نعرف بالصدفه
دنيا ثانية لم نعرفها
لاتعرف من الحياة والاسرة غير المكائد
قلت ابعدى عنها
قالت بعدت ولكن
احفادى
الحماة هنا تشعر بالألم لأنها
تعرف ماتفعله زوجه ابنها
وزيادة عليه
محرومة من رؤية أحفادها والتواصل معهم بحرية
وهو ما تراه نوعا من القطيعة غير المبررة
ورغم ذلك
فإنها لا تدعو على زوجة ابنها إلا بأن تعامل بالمثل يتزوجوا اولادها ويرزقها الله بشبيهتها
واطفال جميله لا يأكلون من يدها ولا يدخلون عليها من باب
ما يكشف عن إحساسها العميق بالظلم
لكن
هل يكون الرد بالمثل دائما هو الحل الأمثل؟ الدعاء على الآخرين
حتى إن كان بالمثل
قد لا يكون هو الطريقة الأفضل لحل المشكلات ربما يكون الحوار الصادق هو المفتاح لحل هذا الخلاف
العلاقات الأسرية لا تبنى على العناد أو الرغبة في المعاملة بالمثل
بل تحتاج إلى التسامح والتفاهم
لو فكر كل طرف في احتياجات الآخر ومشاعره
ربما تتغير الأمور نحو الأفضل
فبدلا من الدعاء بالمثل
قد يكون الدعاء بالهداية والإصلاح هو الخيار الذي يجلب الخير للجميع
تقول صديقتى علمت اولادى حب اجدادهم شبوا على معرفة اجدادهم دون ان يروهم كنت احكى لهم كل شىء عنهم عن كرمهم وعن هيبتهم وعن فضلهم علينا فى كل شىء
زوجه ابنى تبعدهم عنا تنهى تاريخنا وفضلنا عليهم ..
هم تاريخ اجدادهم
القطيعه مع الاهل هذه سيرتهم
لا يشبهونا فى شىء
تقول
بعد زواج ابنى دخلت عندى سيدة لم تدخل من قبل وقالت امامها عليها انهم مثل السوس يملأوا البيوت خراب ولا تشعرى بهم إلا وهم هادمين البيت والعلاقات سيحرمونك من ابنك ويقطعون اولادك وبناتك من دخول البيت
ولكنى لم اصدق كلامها ولا اعرف لماذا اتت بالرساله هذه
وقد تحققت بعد سنوات
سألت صديقتى أين امها من تصرفاتها
اين من ربتها
احكى لها
قالت احكى الى الله
حزنت على صديقتى
أشعر بحزنها العميق
اشعر بألم الشكوى
بتربيتها لاولادها
هذه المرأة التي بذلت جهدا كبيرا
فى بناء بيتها واسسته لها ولاحفادها ليعيشوا فى رغد
وفي تعريف اولادها بتاريخ أجدادهم وقيمهم النبيلة
لكنها تواجه الآن تحديا بسبب تصرفات زوجة ابنها التي تسعى لإبعادهم عن هذا التراث العائلي
هذا الوضع قد يؤدي إلى فقدان الأحفاد لجزء مهم من هويتهم وتاريخهم العائلي
لا اجد ما اقول
قالت لى لم اقل كل شىء
نظرت لها بشفقه والم
وهل يوجد شىء
اخر
في مثل هذه الحالات
لا يفيد الكلام
.
.
.
قلت لها وانا اختار الكلمات حتى لا تتألم اكثر وتتساقط دموعها
يمكنها تعزيز العلاقة مع أحفادها هما كل ما يهمها من خلال مشاركتهم قصص العائلة
الصور
الأنشطة المشتركة
الالعاب الذكيه والاحاديث
الشيقه التي تعزز الروابط الأسرية
تتقرب من احفادها
وتبقي كيانها العائلي حاضرا في أذهانهم.