الوالدان هما السند الحقيقي في الحياة
فوجودهما يمنح الأبناء شعورا بالأمان والدعم وحين يرحلان يظل أثرهما باقيا في القلب والوجدان
ليس غريبا أن نراهم في الأحلام فهم لم يغيبوا عنا أبدا
بل يعيشون في تفاصيل حياتنا في ذكرياتنا في قيمنا ومبادئنا التي غرسوها فينا
عندما نواجه الصعوبات نشعر بهم إلى جوارنا نسمع صوت نصائحهم في عقولنا
نستمد منهم القوة حتى في غيابهم هم الدعامة التي لا تنهار
والمصدر الذي لا ينضب للحب والتوجيه
رؤيتهم في المنام رسالة طمأنينة كأنهم يخبروننا أنهم معنا
يشاركونا أفراحنا وأحزاننا
يفرحون لنجاحاتنا ويواسوننا في عثراتنا
مهما ابتعد الزمن يبقى تأثيرهم ممتدا
فهم علمونا الاحترام
الأدب
العطاء بلا مقابل هم الرحمة التي تملأ قلوبنا
والدعاء الذي لا ينقطع عن ألسنتنا
لهم
.
.
.
حتى بعد رحيلهم نستشعر دفء وجودهم في حياتنا
ونحاول أن نكون كما أرادوا لنا أن نكون
الأب والأم ليسا مجرد ذكرى
بل نور يضيء طريقنا دائما