لوحة "الفتاة ذات القرط اللؤلؤي" دي من أكتر اللوحات اللي تخليك توقف قدامها ساكت ومبهور
كأنها تساعدك من جواك بعد أكتر من تلات قرون ونص من الغموض لسه الناس بتتكلم عنها وبتحاول تفهم مين البنت دي وليه نظرتها فيها كل الهدوء دا!
المؤرخ البريطاني أندرو غراهام ديكسون بيقول إن الرسام الهولندي فيرمير رسم فيها بنت اسمها ماغدالينا فان رايفن بنت عيلة غنية من دلفت وإنها مش مجرد صورة حلوة لكن لحظة روحانية كده فيها خشوع وتعبد كأنها مريم المجدلية بنسخة هولندية
أنا شايف كلامه منطقي جدا… لأن البنت في اللوحة مش بس جميلة
فيها هدوء غريب
وبراءة عميقة
كأنها بتحكي حكاية من غير ما تنطق
تحس إن اللؤلؤة مش مجرد قرط
دي رمز للنقاء
وإن النور اللي على وشها جاي من جواها مش من براها
ببساطة
دي لوحة فيها سحر ملوش تفسير وكل ما تشوفها تحس إنها عايشة فعلا مش مرسومة
سر اللؤلؤة الخالدة





































