قال ...
كنت أحب معشر النساء جميعاً ولكن ما تستهويني دائماً الرافضة معشر الرجال ..ابقي الي جانبها اغير نظرتها لهم ...احفزها و اعينها ملاصقاً لها بالروح قبل الجسد ..
اطمئن عليها في اليوم بمقدار ال ٤٨ ساعة إما عن طريق الإتصال أو إرسال الرسائل أو حتي اتفقد منشوراتها
لتطمئن ....
وماذا بعد ؟
أشعر أنني امتلكت العالم أجمع وأنه لن يسعني إلا لقاء
فاطلب مقابلتها فتأبي مرة و تصغي مرات ... أراها فقط
لأري العشق يتراقص فرحاً بين جفنيها و تغمض عينيها وتنظر لأسفل أغلب الوقت من الخجل أتكلم أنا و تصمت هي أغلب الوقت ...
أحكي لها عن يومي ..عن عملي ...عن سهري في ليل الشتاء البأس ، وأنا أفكر فيها أنظر لها بابتسامةً واسعة تكاد تكتظ أسناني من فمي لتشعر فقط بصدق مشاعري نغادر معاً و نكمل الطريق و أصابعنا متشابكة ..
و نفارق بعضنا ونحن علي وعد بلقاءٍ آخر مستعدين من الآن ...
وماذا بعد ؟
تظن معتقدة أنها الوحيدة التي تعتلي أيسر صدري ولكن اعتقادها ربما يكون خاطئاً بعض الشئ ،فأنا لدي القدرة علي حب الكثيرات ولا تشعر احداهن بالقلق ...
وماذا بعد ؟
تتبدل الأدوار ،تلاحقني هي أغلب الأوقات ،تطمئن عليِ في اليوم الواحد بمقدار ال ٤٨ ساعة أما عن طريق الإتصال أو إرسال الرسائل أو حتي تعلق علي كل منشوراتي ..
وماذا بعد ؟
أشعر بالفتور ، امل هذا الإهتمام ، اتقاسم يومي مع النوم ،أشعر بالملل من كثرة الإتصال.. أغيب ،و أغيب أكثر ،اغلق الإتصال ،امل المنشورات فلا ابدها ابدا ...
وماذا بعد ؟
أؤكد لها أنها كانت علي حق منذ البداية ،وأن ظنونها أقل بكثير من الحقيقة وأنها أصدق مما كانت تتخيل و أتركها وعليها آثار الندوب التي لن تطيب ابداً ....
حتي أنها كفرت بجميع الرجال والحب ....!!!