في داخلي فوضي مرتبة ...!!!
بتسلسل الخيبات واحدة تلو الأخري علي حداً سواء ...
مع تغيير الأشخاص والأماكن وكأن العيب كان مني ...
الخيبة الأولي كانت لحبيب تخلي وهجر ....
الخيبة الثانية كانت لصديقة خانت العهد ومدت عينها ويديها
فيما املك ....
الخيبة الثالثة والرابعة كانت لمجتمع أسري وزواج مهين
الخيبات الأخري جاءتني من العشم ...
كنت أحب أن يعاملونني كما عاملتهم ليس أكثر
أأخبرك سراً ؟ !!
تسري الخيبات في الويد فيتعثر مرور الدم وتتحشرج الروح في الحلقوم ،فيحدث الاختناق الذي لم استطع تفاديه، كل الخيبات لهم ندوب تمزقني ....
أقول لنفسي وقتها ماذا يغضبك ؟
نهاية كل الأشياء الي زوال ...
كل المشاعر قابلة للتغيير فلما لم تتأقلمي اهدائي قليلاً قليلا...
ولكنني أأخذ كل الأشياء علي محمل الجد لاخرهُ ...
اصمد وحدي، أأخذ قسطاً من العزلة أمارس فيها ضعفي كله ...
أحزن عندما أشعر بالحزن، اغضب عندما اريد ، اعتزل جميع الناس إذا أردت أيضا، اغلق هاتفي الجوال،اشعل المدفاءة، أنام في وضع القرفصاء كي أحتضن نفسي جيداً...
اتذكر كل ما يؤرقني ابكي بحرقة، اتألم في صمت،تتعالي اصوات البكاء حتي يصل للانهيار اهدهد نفسي بنفسي، فأنا ابداً لن اخزلني أأخذ وقتي حتي استفيق ..
وبعد قسطاً وفيراً من الراحة المزعومة ....!!
وعندما يحين ميعاد الخروج ...
اتحلي بالقوة.اتظاهر. و كأنه لم يحدث شيئاً .....
مع إن ما حدث لم استطيع تجاوزه أو نسيانه ....
اتخذ قراراً بالفراق ولكن الحنين يعيدني تارة واتراجع تارة أخري ....
ارجع ولكن ما استدعي الفراق في المرة الأولي يحدث تباعاً فأكثر
فتتراكم الخيبات مرة تلو الأخرى ..
فازهد في الأشياء وابغضها وأستطيع الابتعاد عنها لاحقاً
رغم الحنين ..
والاشتياق ...
والذكريات ...
استطيع أن أبتعد بهدوء ....
أخرج من حياتهم لمنع الأذي الذي بات يلاحقني ...!!
أرتب فوضايا في خانة الذكريات...
التي ارجع لها لأتعلم لا لأتألم فالالم زال موعده وبقي أثره فقط، وما بالك من أثره .......