انجذبنا بقوة تشبه قوة جذب المغناطيس للشخص الاستثنائي في حياتك
التصقنا لدرجة أننا لم نكن نعلم أن التحامنا لم يكن صدفه فهو شيء ربما يكون مقصودًا من الطرف الآخر أو قدر حققناه علي قدر المستطاع ،او كان حلمًا عابرًا يشبهنا و اردنا أن يتجسد لحقيقة
أنجبنا من بيننا صفات متشابهه لدينا لم تكن مكرره أو ذميمة ولكن اشياءنا دائمًا محببة لدينا ، أحببنا مخاض الألم فيها لتأتي،كبرت بمحبتنا أسقيناها من بيننا كل ما هو جميل حتي شبعت ونمت
و ارهقتنا المتابعة والروتين الممل بعدها و استوحشت الحب المعتاد فينا و نفرنا كلما حاولنا الاقتراب
حاولنا الانفصال برفق ولكن لم نستطع ،كلما كان الألتصاق عظيم كلما كانت عواقب الفصل وخيمه
علمت وقتها أن الأمل بات ضعيفا ، فلتصفعنا الخيبات كلما حاولنا
انتظرنا لعلنا نرجع الي شعورنا القديم أو صفاتنا الحميده ولكن لم نستطع حاولنا جاهدين مرارا وتكرارا أن ننتج صبرا ولكن أبي أن يلبي نداءات الاستغاثة والوهن
انفصلنا بالقوه ،ولكنها تركت ندوبًا و جروحًا والآلام لم تطِب بعد
تدخل في الأمر بعضُ من الماره الذين صدقت مودتهم ولكن الأمر كان أكبر بكثير من أن يطيب بخاطرنا عابر سبيل
تملل منا الجميع حتي مللنا نحن من أنفسنا وتركنا الندوب والجروح لعل الوقت يداويها أو تطيب