أنا لم أعد غاضبة...
أنا فقط تعبت ...
من الوجوه التي ادّعت القرب
و من الحضور المدفوع
ومن القلوب التي خبأت خناجرها خلف ابتسامة.
من أن تُفهم الطيبة ضعفًا،
ومن أن يُترجم الصدق سذاجة.
كل ما أردتُه كان حضورًا صادقًا،
دفئًا لا يُشترى، واهتمامًا لا يُقايَض.
لكنهم علموني أن النقاء لا يُقدَّر،
وأن العطاء لا يجد دائمًا من يصونه.
واليوم…
لم أعد أعتب، ولم أعد أشرح.
تعلمتُ أن أرحل بصمتٍ،
أن أُغلِق أبوابي برفقٍ دون ضجيج،
وأبتسم وأنا أضمد ما كُسِر فيّ.
اكتشفتُ أن الخذلان لا يُميت،
بل يُولِّد فينا امرأةً أخرى…
أقوى، أهدأ، وأصفى.
امرأة تعرف متى تمنح، ومتى تنسحب.
امرأةٌ لا تُكمل الحرب، بل تختار سلامها.
وحين أنظر خلفي الآن،
لا أرى الوجوه التي رحلت،
بل أرى نفسي،
وأهمس لها بفخر:
"شكرًا… لأنكِ قمْتِ من بين الرماد، ولم تفقدي نقاءك."
ايمان صلاح محمد عبد الواحد
نجلاء محمود عبد الرحمن عوض البحيري
محمد محمد جاد محسن
د. راقية جلال محمد الدويك
يوستينا الفي قلادة برسوم
د.خليل السيد خليل محمد
داليا فاروق بدر بدر ابراهيم
فيرا زولوتاريفا
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي
د. عبد الوهاب المتولي بدر
د. محمد عبد الوهاب المتولي بدر
زينب حمدي
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين
ياسر محمود سلمي
د. شيماء أحمد عمارة
د. نهى فؤاد محمد رشاد
فيروز أكرم القطلبي 



































