شكرا لزميلتي العزيزة في فريق القوس والسهم الكابتن مريم مسعد على الصورة .. تسلم ايدك
و لكن من الباب التوثيق .. هذا التيشيرت الجبار الذي ارتديه .. جديد .. 🙂 .. لا اقول هذا لاستقبال التهانى عليه 🙂 و لكن لأوثق قصة شرائي له.
كنت أقف في طابور كاشير سوبر ماركت سكندري شهير لونه برتقالي .. و كانت هناك معركة كلامية حادة بين الزبون الذي يقف امامي و موظف الكاشير .. ، الموظف يحاول ضبط النفس .. و الزبون غالبا نسي موبايله مع زوجته فكان في حالة هلع و استعجال هستيري ..
المهم .. هدأت المشادة الكلامية قليلا .. و بدأ الموظف في احتساب مشتريات الزبون منفلت الأعصاب .. حتى جاء الدور على تيشيرت معلق على شماعة ... فقام الموظف بخلع الشماعة .. و احتسب التيشيرت فقط دون الشماعة .. فإذا بالزبون منهار الأعصاب .. يصرخ .. لماذا تفك الشماعة .. ؟! .. وااشماعاتااه ..
حاول الموظف المقاتل ان يفهمه .. ان الشماعة تحتسب صنف منفصل ... و اذا أرادها يجب أن يحاسب عليها .. و لكن معالي الزبون عريض المنكبين .. ثار ثورة تشبه ثورة الفاتح من سبتمبر .. و انتهى الموقف دون أن يشتري التيشيرت ..
الحقيقة فكرت أن أتدخل لصالح الموظف ... و لكن كان الزبون فارع الطول ..و عضلات ذراعية كعضلة سمانتى في افضل حالاتها ... فآثرت ان لا أتدخل خوفا على الزبون من جرح مشاعره ..
.. وكنت قد لمحت مقاسه من بعيد .. و اتخذت قرارا بشراءه في ربع ثانية .. دون حتى أن ارى شكله .. أو اعرف حتى ثمنه .. ، لا تسألني كيف .. ؟ ..
قلت لموظف الكاشير .. سآخذ التيشيرت بدون الشماعة .. و ضحك و ضحكنا .. وأخرجت الفيزا لأدفع .. و قلت في نفسي .. إن تم رفض المعاملة المالية .. فإن الله غير راض عن هذا التيشيرت .. و لكن المعاملة قبلت و الفيزا اصبحت تحت الحديدة و الخشبة و مشتقاتها والله غالب ..
أحب أن أقول للزبون .. ذوقك مش بطال .. والف شكر علي تعبك ..وفداك ميت شماعة يا راجل ..
خالد فيصل خالد الخطيب
رهام يوسف معلا
كريمان محمد عبد السلام عفيفي
سارة ابراهيم عبد القادر القصبي
نجلاء محمود عبد الرحمن عوض البحيري
د. عبد الوهاب المتولي بدر
سفير. اسماعيل أبو زيد
ايمان صلاح محمد عبد الواحد
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي
ياسر محمود سلمي
زينب حمدي
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين
د. شيماء أحمد عمارة
د. نهى فؤاد محمد رشاد
فيروز أكرم القطلبي 




































