العيد .. كلمة جميلة مبهجة .. بغض النظر عن البعد الديني العظيم في هذه المناسبة ...
العيد .. احتفال .. وأجازة ... ولبس جديد .. ومصاريف فرعية وطولية وعرضية .. و مناسبة سعيدة للغاية ..
عدا شئ واحد ... وهو الرسائل الجماعية التي تغزو الهواتف .. للتهنئة بالعيد ..
بهدوء وبدون فلسفة ...
انت - تحت ضغط الواجب - ترسل رسالة تهنئة موحدة الصيغة ومرفق بها صورة وربما تكون قد كتبت اسمك عليها .. وترسلها في ضغطة واحده للمئات على هاتفك ..
ويرد كل شخص وصلته هذه الرسالة او حتى لو لم تصله .. برسالة موحدة أخرى وصورة اخرى .. للمئات على هاتفه .. وهكذا ..
الخلاصة .. مئات الرسائل ، مئات الصور ... ، وانت اصلا ربما لست المقصود بكل هذه التهاني... إلا .. ودائما يوجد فئة ال "إلا" .. وهي لا تتعدى 5 في المئة
أعتقد أننا يجب أن ننضج قليلا .. ونتخلص من ثقافة الرسائل الجماعية .. ، فتأثيرها السلبي اكبر من الايجابي ..
وكأنه واجب لا بد منه ... ،
ايمان صلاح محمد عبد الواحد
خالد فيصل خالد الخطيب
رهام يوسف معلا
كريمان محمد عبد السلام عفيفي
سارة ابراهيم عبد القادر القصبي
نجلاء محمود عبد الرحمن عوض البحيري
د. عبد الوهاب المتولي بدر
سفير. اسماعيل أبو زيد
د. نهله عبد الحكم احمد عبد الباقي
ياسر محمود سلمي
زينب حمدي
حنان صلاح الدين محمد أبو العنين
د. شيماء أحمد عمارة
د. نهى فؤاد محمد رشاد
فيروز أكرم القطلبي 




































