كاتب الأسبوع

✍️ كاتب الأسبوع

الكاتب المبدع أشرف الكرم 📖 حيثيات اختيار كاتب الأسبوع
🔄 يُحدّث كل جمعة وفق تقييم الأداء العام للمدونات

📚 خدمة النشر الورقي من مركز التدوين والتوثيق
حوّل أعمالك الرقمية إلى كتاب ورقي يحمل اسمك ورقم إيداع رسمي ✨
اكتشف التفاصيل الكاملة

آخر الموثقات

  • حنا وتاد لبلاد
  • أنتِ كفاية… حتى في لحظات ضعفك
  • كنت أظن
  • لا تأججِ معركة لشريك حياتك 
  • حَدِيثُ الرُّوح
  1. المنصة
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة د محمد عبد الوهاب بدر
  5. الاطلال ....
⭐ 0 / 5

السلام عليكم و رحمة الله ..

منذ نحو عشرين عاما تقريبا كنت اساعد والدي في قيادة السياره علي طريق سفر طويل يصل مداه حوالي 2000 كيلو متر ... بين مدينة الخمس الليبيه و مدينة المنصوره المصريه ..

الطريق طويل ...و الصحراء قاحله ... و المسافات بين المدن شاسعه .... و كان لا بد من تسلية اثناء الطريق بعد ان ينال الارهاق من جميع افراد الاسرة و يغطون في نوم عميق ..... ففي هذه الاثناء لا صوت يعلو فوق صوت احتكاك الاطارات بالاسفلت .... و اصطدام الهواء المحمل بعبق الصحراء بالسياره ..... و لا منظر جديد سوي لون الاسفلت و لون الصحراء و اشتباه في جمل هنا او هناك

عشرات من شرائط القرآن الكريم ساعدتنا - انا و أبي - في اجتياز مسافات طويلة و نحن مستمتعون بالاستماع اليها .... ثم جاءت فتره .... وضع ابي شريطا لأغنيه طويله عجيبه ممله تسمي الاطلال .... !!!

بعد دقائق معدوده من تشغيل هذه الاطلال .... طلبت من ابي ان يبدل هذا الهراء !!! .... بأي شئ آخر ... فاذا بأبي يخبرني بأنها من روائع الغناء لسيده الغناء ام كلثوم ....

ام لكثوم بالنسبة لي حتي اوائل العشرينات من عمري لم تكن بالنسبة لي الا مللا يُفضي الي ملل .... و لم اكن اطيق ان استمع لخمس ثوان من اغانيها و التي تستهلك فيها عشرات المناديل القماشيه في اهدار غير مبرر لموارد اقتصاديه مهمه :)

ابي الطبيب استاذ بليغ في الحوار و قائد لا يشق له غبار .... فكان منه ان اقنعني ان استمع الي الاغنيه و احكم في نهاية المطاف ..... و لأني كنت صاحب مبدأ - وقتها - فلم اترك لنفسي ان تتذوق ما تصدح به هذه السيده المسماه بكوكب الشرق .... و كنت لا اسمع "للقدماء" الا المعجزه عبد الحليم حافظ ..... ثم ما كان مطروحا في الاسواق وقتها من اصوات .... فكنت مغرما بسميرة سعيد في بدايتها ... و خصوصا اغنييتها الرائعتين "آال جاني بعد يومين" .... " و مش هتنازل عنك ابدا مهكا يكون " .... ايضا كنت احب صوت اصاله و لا زلت .... و بعضا من اغاني لطيفه خصوصا تلك الاغنيه التي تقول فيها "ضميرك عدم " .... و لا اذكر الباقي كعارض طبيعي للزهايمر ...

بعد ان اقترب العمر من مرحلة منتصف الثلاثينات ... فجأه اصبحت اتذوق بشده اغاني ام كلثوم .. في تحول لم اكن اتوقعه و انا في اكثر حالاتي تفاؤلا .... ربما لأني و لاول مره اعرف او اكتشف الفرق بين الطرب و "الطبل" .... و لاول مره تركن اذني لطرب حقيقي و أصيل

في هذه الايام ... اذا سألتني من تحب ان تسمع .... اقول لك عبد الحليم و ام كلثوم و سميرة سعيد "قديما" قبل اصابتها في بمرض الاعوجاج الموسيقي ... و اصاله .... و كاظم الساهر .....

هناك ايضا مغنيه "رقيقه" احب ان استمع اليها دون النظر اليها عندما تظهر علي الشاشه .... و لكن هناك تعليمات مشدده من زوجتي الفاضله بأن لا استمع اليها مطلقا بالاضافه الي عد النظر اليها ... و انا اسير نحو تنفيذ رغبتها "بصعوبه بالغه" :confused: ... و اعتقد ان هذه الفنانه تسمي ... لوسي عجرم --- نانسي معرم .... "حاجه زي كده " 


منذ ايام كنت عائدا من حدود الصعيد الشماليه .... و بالتحديد من مدينة المحموديه التابعه لمحافظة الجيزه سابقا ,,, و محافظة 6 اكتوبر حاليا .... حيث كنت ادير مباراة لكرة اليد في الدوري الممتاز هناك بين المحموديه و المنيا

في رحلة العوده ركبت انا و زميلي "الحكم" مجموعة "ميكروباصات" و كان آخرها ميكروباصا سريعا من رمسيس حتي الاسكندريه

لاحظت ان السائق يشغل مجموعه من الاغاني العجيبه ... اقسم لكم اني لا اعرف لأي طبقه موسيقيه تنتمي .... و لا ادري اصلا من تخاطب و لماذا انتجت .... كنت اشعر انها نشاز حقيقي عنيف ... لكني فضلت الصمت و استسلمت لرغبة السائق في سلبيه مصريه اصيله .... فعلي أي حال ليست لي اطماع طربيه عاليه .... و يكفيني ان يغلق السائق مذياعه او يضبطه علي اذاعة القرآن الكريم و كفي

اثناء الطريق ابدل السائق اسطوانة "النشاز" بأخري ما ان وضعها حتي صدح جهاز التسجيل بصوت فيروز الرائع الذي يهز الوجدان هزا .... فهنأت نفسي بوجبه طربيه راقيه تنظف ما علق في الاذن من بقايا النشاز السابق طراز "ابو الليف" .... و لكن هيهات !!!

هاج و ماج معظم راكبي السياره و كانو شبابا في العشرينات ... و طالبوا السائق باعادة اسطوانة "النشاز" طراز ابو الليف و ام الليف .... و الليفه نفسها !!

استغربت فعلا و اصابني الضيق ... فهل انهار الذوق الي هذا الحد الذي يفضل فيه الشخص نشازا علي "فيروز" ....

قررت ان اخوض في حوار بيزنطي غير متكافئ و فاشل مسبقا مع الراكب الجالس الي جواري مباشرة و الذي كان من انصار سماع "المتليفون في الارض "

قلت له : فيروز احسن بكثير من هذا الذي يزعق
فرد علي : " يا باشا خلينا نفرفش و بلاش قرف " ...." فيروز للعواجيز" .....

حدقت فيه لبرهه من الوقت .... ثم بعد ان تأكدت بأن عدد الشعيرات البيضاء في رأسي لا تبرر له ان يضعني في زمرة "العواجيز" لمجرد رغبتي في سماع فيروز .... تمالكت نفسي و بادرته بحسم :
انا شاب مثلك او اكبر قليلا لكني اري ان فيروز طرب حقيقي و هذا "الليفي " لا يمثل اي قيمه طربي....ه
قاطعني الشاب قائلا : يبدو انك معقد و تجلس مع العواجيز كثيرا !!!!!!!!!

يا الاهي .... هذا الشخص مصمم علي ان يجعلني عجوزا .... او مصاحبا لهم 

نظرت اليه لحظات ثم حولت بصري حولي و تأملت الـ 14 راكبا ... فاذا بأغلبهم مستمتع و رضي بان يحل "الليفيون" محل فيروز البديعه .... و لم يكن هناك سوي رجل وقور في الخمسينات اجبر نفسه علي النوم .... و سيده لم تضع هاتفها المحمول جانبا طوال الرحله و ارتكبت من الغيبه و النميمه ما ارهق ملك الشمال الذي يسجل السيئات !!

استغربت فعلا ... هل انهار الذوق الي هذا الحد الرهيب .... ام انها مرحله - كالمرحله - التي عبرتها سابقا .... ؟ عندما كنت لا اتذوق ام كلثوم

مهلا مهلا ... قديما ... لم يكن "هناك ليفيون يغنون" ..... فعندما كنت ارفض ام كلثوم كنت افضل ان استمع لراغب علامه و هو يشدو "آسف حبيبتي" ....

اليوم يستمعون الي "ابو الليف" .... في انهيار مريع للتذوق

بنظرة مقارنه شامله نوعا ما لأنماط الحياة عند الجميع من مشجعي الفرق الليفيه ... تجد ان زيهم و طريقة حديثهم و الكلمات التي تخرج من افواههم .... و انمطة تفكيرهم .... كلها تقريبا تشترك في نفس الذوق ..... ذوق اللا عواجيز .... ذوق "الليفه"

سؤال : هل سيتغير ذوق هؤلاء بعد عشر سنوات .... ام يسير المنحني الي اعلي ؟

و اللهم اجعلنا "عواجيز" بمقياس هؤلاء

تحياتي

:)

أحدث الموثقات تأليفا
أنتِ كفاية… حتى في لحظات ضعفك

كنت أظن

لا تأججِ معركة لشريك حياتك 

حَدِيثُ الرُّوح

أمل صبور الأكثر وعيًا وقوة وذكاء

رأيتُ حُلماً أخشى أن يتحقّق

الكبير

يداك الساخنتان…

حين تكون الكلمة إنسانًا… ويصبح المعنى حياة

احببت آله
أكثر الموثقات قراءة
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة غازي جابر
2↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
3↓الكاتبمدونة حسين درمشاكي
4↓الكاتبمدونة ايمن موسي
5↑1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
6↑1الكاتبمدونة اشرف الكرم
7↓-2الكاتبمدونة محمد شحاتة
8↓الكاتبمدونة هند حمدي
9↑4الكاتبمدونة نجلاء البحيري
10↓-1الكاتبمدونة حاتم سلامة
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑20الكاتبمدونة اسراء كمال180
2↑14الكاتبمدونة هبه الزيني145
3↑14الكاتبمدونة محمد بن زيد171
4↑11الكاتبمدونة عبد الحميد ابراهيم 109
5↑8الكاتبمدونة جهاد غازي137
6↑8الكاتبمدونة جاد كريم182
7↑8الكاتبمدونة جهاد عبد الحميد235
8↑6الكاتبمدونة ايمان صلاح55
9↑6الكاتبمدونة محمد التجاني134
10↑5الكاتبمدونة محمد خوجة39
11↑5الكاتبمدونة عبير عبد الرحيم (ماعت)59
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1129
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب711
4الكاتبمدونة ياسر سلمي681
5الكاتبمدونة اشرف الكرم631
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري515
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني440
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين434
10الكاتبمدونة حاتم سلامة415

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب372541
2الكاتبمدونة نهلة حمودة230384
3الكاتبمدونة ياسر سلمي208030
4الكاتبمدونة زينب حمدي180766
5الكاتبمدونة اشرف الكرم151606
6الكاتبمدونة مني امين121692
7الكاتبمدونة سمير حماد 121475
8الكاتبمدونة حنان صلاح الدين113894
9الكاتبمدونة فيروز القطلبي112293
10الكاتبمدونة آيه الغمري108868

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة ليلى سرحان2025-12-12
2الكاتبمدونة اسماء خوجة2025-11-08
3الكاتبمدونة مريم الدالي2025-11-05
4الكاتبمدونة محمد خوجة2025-11-04
5الكاتبمدونة جيهان عوض 2025-11-04
6الكاتبمدونة محمد مصطفى2025-11-04
7الكاتبمدونة حسين العلي2025-11-03
8الكاتبمدونة داليا نور2025-11-03
9الكاتبمدونة اسراء كمال2025-11-03
10الكاتبمدونة علاء سرحان2025-11-02

المتواجدون حالياً

9559 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع